الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

تقدم في التحقيقات بشأن اغتيال الطيار التونسي .. ومن هي الدول المتورطة؟!

أكد رئيس تحرير موقع الجريدة التونسية، باسل ترجمان، أن التحقيقات في حادثة اغتيال الطيار التونسي، محمد الزواري، تتقدم بشكل سريع، والنتائج ستظهر خلال 48 ساعة، والشعب التونسي على ثقة بأن طلاسم الجريمة ستتكشف.

وأضاف ترجمان لـ "دنيا الوطن" أن الشرطة التونسية، أوقفت من شارك بتنفيذ عملية الاغتيال لكن هناك شخصان متورطان "سويسري وبلجيكي"، يجري البحث عنهما عن طريق "الإنتربول" الدولي، مبينًا أن الجريمة التي اقترفها الموساد الإسرائيلي تمس سيادة ثلاث دول وهي: تونس على اعتبار أن المقتول مواطن فيها، وأيضًا الجريمة تمت على أرضها، إضافة إلى بلجيكا وسويسرا في حال تبيّن أنه تم تزوير جوازات.

 ولفت إلى أن الأمن التونسي رغم الانتقادات التي طالته يتكتم تمامًا عن الموضوع لضمان سرية المعلومات، وهذا الأمر معمول به في العالم بعد أي عملية اغتيال كبيرة تقع في البلدان.

بدوره، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، نور الدين المباركي قال: إن الطيار محمد الزواري كان مغمورًا في تونس وليس معروفًا بين عموم الشعب التونسي، نظرًا لدوره السري في كتائب القسام.

وأضاف المباركي، كل المؤشرات تفيد بوجود أطراف دولية لها أيدٍ في عملية الاغتيال، وفرضية أن إسرائيل قامت بالعملية وحدها غير منطقية، فلا بد من وجود شركاء في الجريمة، وهذا ما سيظهر خلال ساعات.

وفي حال تأكد أن الاغتيال تقف خلفه إسرائيل، فهل ستعلن تونس ذلك، بيّن أن الدولة التونسية قد أعلنت أنها ستُقاضي كل من تورط في اغتيال الزواري، فلا يوجد أي إشكالية من توجيه التُهمة لإسرائيل في حال تم إدانتها، على حد تعبيره.

وأوضح المباركي، الخطوات التونسية في حال تمت إدانة إسرائيل ستقتصر على تقديم شكوى ضدها في مجلس الأمن، وستذهب إلى المحاكم الدولية لمقاضاة قادة إسرائيل، ولن يكون هناك أي رد تونسي على قدر الجرم الذي حصل.

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ AWTAN 2016
تصميم: حميد بناصر