الأحد، 18 ديسمبر 2016

قادة الفصائل : دماء الزواري تمثل النخوة العربية

كدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن الشهيد الطيار التونسي محمد الزواري، يمثل نموذجًا للنخوة العربية، وأنه استشهد في سبيل الدفاع عن قضية فلسطين.

وقالت الفصائل عبر أحاديث أجرتها "دنيا الوطن" معهم، أن الزواري هو شهيد تونس وفلسطين ومضى في طريقه وهو يعرف ضريبة السير في هذا الطريق العظيم.

وقال مشير المصري، الناطق باسم حركة حماس: إن حركته أرادت تقديم الوفاء للشهيد الزواري وأسرته ولكل الشعب التونسي من خلال تأبينه وفتح بيت عزاء له في غزة.

وذكر أن "إسرائيل| تعدت على سيادة الدول العربية من خلال جريمة اغتيال الزواري في قلب تونس، معتبرًا أن القسام هو من سيحدد طبيعة الرد.

وبيّن المصري أن بصمات الزواري كانت واضحة وفارقة في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من خلال تطويره طائرات الأبابيل التي صنعتها كتائب القسام مؤخرًا.


أما القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان فحمل الاحتلال مسؤولية اغتيال الشهيد محمد الزواري وتداعيات ذلك، وأن حركته تريد أن يبقى الصراع مع الاحتلال داخل فلسطين، ولكن "إسرائيل" تريد أن تخرج إلى خارج الحدود الفلسطينية.

وأضاف لـ "دنيا الوطن" أن كتائب القسام سترد على عملية اغتيال الزواري في الوقت المناسب، وعلى الاحتلال أن يعلم بأن تداعيات اغتيال الطيار التونسي كبيرة.

بدوره، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر، حيا الشعب التونسي وذوي الشهيد الزواري، معتبرًا أن دمه امتزج بالدم الفلسطيني.

وشدد مزهر على أن قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية، ويجب على الجميع الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية على اعتبار أنها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.

أما طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، فذكر أن تونس وفلسطين شعب واحد وما ارتقاء الشهيد الزواري إلا دليل على ذلك.

ودعا أبو ظريفة، خلال حديث لـ "دنيا الوطن" الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات جادة لكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي الذي يخترق المنظومة العربية الأمنية، مع تأكيده على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لإيقاف هذا التغول الإسرائيلي داخل الأمة العربية.

أما عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، فقال: إن تونس احتضنت الثورة الفلسطينية منذ بدايتها، وما قدمه الشهيد الزواري إلا تكملة لهذا الوفاء العربي للقضية الفلسطينية.

ولفت العوض لـ "دنيا الوطن" إلى أن أيدي الموساد الإسرائيلي واضحة وجلية في اغتيال الشهيد الزواري، داعيًا لوضع حد لتلك الجرائم الإسرائيلية.

فيما أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، أن الشهيد القائد خليل الوزير استشهد على الأراضي التونسية وغيره الكثير، مستذكرًا جرائم الاحتلال في تونس.

وأرسل شهاب رسالة إلى الشعب التونسي مفادها: أن دم الشهيد في أعناق المقاومة الفلسطينية، وستأتي اللحظة المناسبة للانتقام ممن قتلوا الزواري.

وقدم اللواء توفيق أبو نعيم، قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة، التعازي للشعب التونسي، وأكد أن دماء الزواري لن تذهب هدرًا، وأن المقاومة الفلسطينية سترد على تلك الجريمة، وستقطع الأيدي التي امتدت إلى شعوبنا العربية.




تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ AWTAN 2016
تصميم: حميد بناصر