وأضافت أن عملية الاغتيال
نُفذت في ولاية صفاقس جنوب تونس، الخميس، "عملية اغتيال بحق رئيس جمعية
الطيران في الجنوب محمد الزواري البالغ من العمر 49 عاما"، والتي كانت تعمل
على تدريب الشباب التونسي على تصنيع طائرات بدون طيار.
وتابعت، أن محمد الزواري وهو طيار سابق في الخطوط
الجوية التونسية كان مقيما في سوريا، وأقام في منزل والده برفقة زوجته
السورية، وهو مهندس طيران ورئيس جمعية الطيران في جنوب تونس، وكان من
المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.
وأضافت الصحيفة، أنه عاد إلى تونس من الخارج منذ
أربعة أيام، وقد تم تنفيذ جريمة الاغتيال عندما كان يستقل سيارته في حدود
الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس.
وأفادت وسائل الإعلام التونسية، التي اهتمت
بتناقل خبر الاغتيال، بأن الضحية كان ناشطا ضمن الاتحاد العام التونسي
للطلبة في التسعينيات التي كانت محسوبة على حركة الاتجاه الاسلامي في تلك
الفترة، وقد اعتقل بعد أحداث 1991 التي شهدتها الجامعات التونسية على خلفية
صدور قرار 29 مارس الذي يتعلق بتجميد المنظمة الطلابية التي نشط ضمنها.
ثم غادر تونس وواصل دراسته في سوريا وهناك تزوج قبل أن يعود إلى تونس في 2011.